الأطباق الطائرة حقيقة أم خيال
ضابط بوليس
في مدينة هيلينا - ولاية مونتانا يقول لاحد الصحافيين.. انا
لا أريد أن اظهر امام الناس أني مجنون أو مخبول لاني أعرف
انهم لن يصدقوا ما أقول لهم،لن يصدقوا أني رأيت الأطباق الطائرة
أكثر من مرة واني أؤمن بوجودها
وقال متعهد
يعمل في بناء البيوت في مدينة ايلمو- ولاية مونتاناأيضا..
أن غالبية الناس تتهم من يقول انه شاهد الأطباق الطائرة ثلاث
مرات وأنا أؤمن بوجودها وفي الوقت نفسه أني مستعد لإجراء فحص
طبي لاثبت لكم أنني متمالك قواي العقلية ولا أشكو من الإغراق
في الخيال أو الوقوع ضحية الأوهام
صحيفة محلية
تصدر في مدينة نيرادا- في الولاية نفسها تقول أن الأطباق الطائرة
ظهرت في الولاية أكثر من أي مكان آخر ولكن السيدة تيفلين مو
تقول أنها تعرف لماذا الأطباق الطائرة تظهر في هذه الولاية
السبب هو أن تلك المركبات الفضائية تقيم في جبال روكي قواعد
لها بعيدة عن الرقابة والأخطر من ذلك تقول ايفلين مو - أن
تلك المركبات الفضائية وروادها من رجال الفضاء الغامضين لهم
القدرة على الاختفاء عن العيون
قصة الأطباق
الطائرة محيرة في الوقت الذي تنكر فيه الجهات المسؤولة معرفتها
أي شيء عن تلك الظاهرة يقول أنصار الأطباق الطائرة أن السلطات
تجري تحقيقات دقيقة وان سلاح الجو الأميركي يعرف الكثير عن
تلك الظاهرة دون أن يعلن شيئا
في الستينات
وأوائل السبعينات من هذا القرن كانت أخبار الأطباق الطائرة
تملأ الصحف والمجلات في كل أنحاء العالم ولكن في الآونة الخيرة
اختفت أو تضاءلت تلك الأخبار وتقول السيدة ايفلين أن السبب
ليس عدم ظهور تلك المركبات الفضائية بل التعتيم المضروب حولها
أولا ثم ميل الناس إلى الاكتفاء بما سمعوا لأنه لم تظهر أدلة
مادية ملموسة تثبت وجود المركبات
ولكن الدكتور
ستيفن ميلر يطرح نظرية غريبة لتفسير الأطباق الطائرة قبل وقت
ظهورها في الوقت الحاضر فيقول أن وكالة ناسا على سبيل المثال
تنفذ مشروعا وراء الآخر فمشروع أبو لو نفذ وقامت عدة مركبات
فضائية الواحدة بعد الأخرى باكتشاف أو استكشاف الفضاء الخارجي
والقمر ومساحات شاسعة من الفضاء الكوني - هناك مشاريع كثيرة
وكل مشروع له وظيفة أو مهمة يجب أن يتمها والأمر كذلك بالنسبة
للكائنات الفضائية. يتابع الدكتور ستيفن ميلر القول أن حضارات
راقية جدا في الفضاء تحاول منذ مدة استكشاف الكرة الأرضية
وما عليها وربما تستكشف النظام الشمسي كله بما فيه درب التباة
وكما كانت مركبات وكالة ناسا تتجسس على القمر قبل أن يهبط
ارمسترونغ فكذلك، ليس من المستبعد أن مركبات فضائية - هي الأطباق
الطائرة - تتجسس علينا وعلى الكرة الأرضية كلها قبل أن تحاول
الهبوط أو الاتصال بالإنسان ولان تلك المخلوقات تنتمي لحضارة
راقية جدا وارقى من حضارة الإنسان الحالية فليس من المستبعد
انهم يحاولون فهم طبيعة نظامنا على الأرض ومعرفة أساليب ونمط
حياتنا وماذا يتوافر لدينا من معدات وأجهزة وما مقدار التقدم
العلمي الذي توصل إليه الإنسان
الفكرة طبعا
تبدو خيالية بالنسبة لمعظم الناس ولمن الدكتور ستيفن يقول
أنها منطقية وليس مستبعدا ابد أن تكون حقيقة بكافة تفاصيلها.
بالنسبة لولاية مونتانا يقول عدد كبير من سكان المناطق المجاورة
لجبال روكي أن الأطباق الطائرة صارت ظاهرة مألوفة بالنسبة
للكثيرين ولكن سكان هذه الولايات صارت لديهم قناعة كبيرة انه
من غير الضروري أن يركزوا حديثهم على هذه الظاهرة. ومهما يكن
الأمر فإن ظاهرة الأطباق الطائرة لا تزال تحير العلماء حتى
اعتى المشككين لا يستطيع إنكار وتكذيب شهادات المئات أو الالوف
ممن يؤكدون انهم شاهدوا الأطباق الطائرة وكلهم من المشهود
لهم بالرصانة أو المكانة العلمية
أين الحقيقة،
هل هناك من يستطيع أن يقرر يقينا أن كانت الأطباق الطائرة
حقيقة أم من صنع الخيال؟؟
الأطباق الطائرة حقيقة أم خيال
أنر عقلك
on
1:49 م
