Top Ad unit 728 × 90

نوستراداموس ...حقيقة ام خيال




نوستراداموس هو اسم لاتيني لطبيب ومنجم فرنسي نسبة للمكان الذي كان يسكن فيه. قام بكتابة كتاب اسمه التنبؤات Les Propheties الذي يحتوي على أهم الاحداث التي سوف تحدث في زمانه الى نهاية العالم
 الذي توقع هو ان يكون في عام 3797م وكان يقوم بكتابة الاحداث على شكل رباعيات غير مفهومة وقام بعض العامة بتفسير تلك النبوءات بالتواصل مع الاشخاص المعنيين الذين ذكرهم المنجم في كتابه.

ذاع صيته بعد كتابته كتاب ” التنبؤات Les Propheties ” عند العامة الامر الذي ادى الى ان جعل الناس يتوافدون اليه من كل مكان حتى مماته. طلبت منه كاترين دي ميتشي Catherine de Medci ملكة فرنسا بأن يرسم لها مخطط بياني يمكنها من تحديد مكان زوجها واولادها في أي لحظة وفي أي مكان.

نبوءات نوسترادموس كثيرة منها الذي تحقق ومنها الذي لم يتحقق وأخطأ فيها نوستراداموس مثل أنه تبنأ في يوم وفاته أن الشخصين اللذان دفناه احدهما مات في نفس اليوم والاخر اصابه الجنون. ومن نبوءاته أيضا أنه تنبأ بوفاة الاميرة ديانا وكذلك وفاة الام تيريسا, كذلك حادثة 11 سبتمبر وحروب منطقة
الخليج والعراق
 

ميشيل نوسترادام الشهير باسم (نوستراداموس) أشهر من عرف الطالع في كل العصور، وهو طبيب فرنسي عاش بين فترتي (1503 - 1569) و كان يواجه الوباء والأمراض ويشفي الناس وكانت له وصفات لا يقرها الأطباء واشتهر بين الناس بأنه يعالج الناس روحياً، وأنه ليس صحيحاً أنه كان يشخص الأمراض وإنما كان يلمس المرضى ويعطيهم بعض الماء الدافئ والكثير من الأعشاب. وضاق به الأطباء، وأقبل عليه الناس، وعندما اجتاحت الأوبئة فرنسا جنوباً وشمالاً، كان هو الرجل الذي يخوض الموت ويعطي الأمل ويخفف الأوجاع.


ولد نوستردامس (مايكل دي نوستردامس ) في مقاطعة ( بووفانس) الواقعة جنوب فرنسا ظهيرة يوم 14 كانون اول (ديسمبر) من سنة 1503 و هو مسيحي كاثوليكي , و يقال بأن آباءه و أجداده كانوا على دين اليهودية و أمر يصعب أثباته فقد كان جده لأبيه, و هو تاجر حبوب , متزوجاً من فتاة مسيحية و كذلك فعل ابنه ( والد نوستردامس) إذ تزوج من فتاة مسيحية كاثوليكية و هو الذي يدعون بأنه تحول إلى الديانة النصرانية في سنة 1512 أي عندما بلغ ابنه البكر مايكل دي نوستردامس تسع سنوات من عمره , و قد كان لنوستردامس أربعة إخوة آخرين أكبرهم سناً. و قد أعتنى جده بتثقيفه و تعليمه , فعلمه شيئاً من الرياضيات و علم النجوم إضافة إلى اللغات اللاتينية و اليونانية . و عندما توفي جده عاد الفتى نوستردامس إلى بيت أبويه و استمر هناك في تعليمه .
وفكر في أن يعتزل الطب وأن يتجه نهائياً إلى التنجيم. ومن الغريب أن هذا الرجل الذي توقع أحداثاً رهيبة وقعت في القرن العشرين، لم يتوقع أن تموت زوجته وابنه وابنته معاً!!.. ورغم أن هذا الحادث الرهيب قد هز صورته ووزنه ونبوءاته عند الناس، لكنه استطاع أن يسترد قدرته الخارقة عندما استدعاه الملوك والأمراء ورجال الدين.

و قد كون مجموعة ضخمة من التنبؤات التي تغطي مدة حوالي 450 سنة من توقعات و رؤى نوستردامس لمستقبل العالم في كتاب اسمه(القرون)، وذلك أن نوستردامس كان فرنسيا من ناحية ، وكان مسيحيا كاثوليكيا من ناحية ثانية ، ولهذا فقد انصب معظم اهتمامه في نبوءاته على فرنسا وعلى الكنيسة الكاثوليكية ومقام البابوية .

فقد اعتبر سنة 1792 بداية لعهد جديد وذلك في رسالته الى الملك الفرنسي هنري الثاني مشيرا بذلك الى أهمية تلك السنة وخطورتها ، وهي سنة إعلان الجمهورية الفرنسية وهي التي تعتبر بداية النهاية لعصر السلطة الكنسية الكاثوليكية والمسيحية بشكل عام في العالم الغربي ، وهي واحدة من نبواءاته التي تحققت وواحدة من النبوءات النادرة جدا التي يذكر فيها تاريخا محددا لحادثة ما ..

يقال أنه حدث في إحدى المرات وهو ما يزال شاباً صغيراً أن رأى أحد الرهبان في الطريق، فركع له قائلاً:

- أهلاً يا صاحب القداسة!

واندهش الناس ولكن هذا الراهب هو الذي أصبح بعد عشرات السنين البابا سكتوس الخامس..

وتنبأ أيضاً باحتراق الأسطول الفرنسي في الإسكندرية، فقال: ((يغرق الأسطول بالقرب من البحر الأدرياتيكي، ومصر تهتز كلها، والدخان يتصاعد ويحتشد المسلمون )).

فقد حدث ذلك عام 1799 عندما وصل نابليون إلى مصر وأرسى سفنه في مياه أبو قير عندما جاء نلسون بأسطوله وأغرق المراكب الفرنسية.

وهذه نبؤة أخرى تخص عالمنا العربي و الإسلامي لنطرحها لكم ..

قال نوستراداموس ..

(( من الأرض العربية العظيمة سوف يلد سيد عظيم من شريعة محمد هذا الملك سوف يدخل أوروبا لابساً عمامة زرقاء ، أنه الذي سوف يبعث الأمة العظيمة من الموت لتعيش مرة آخرى ، سوف يكون هو الرعب لكل الناس ، لم يكن أحد أكثر منه رعبا )).

وتوقع حرب 1948 واستيلاء اليهود على أرض فلسطين ..

فقال : ((فالدولة الجديدة تحتل أرضاً حول سوريا ويهوديا وفلسطين .. وتنهار القوات البربرية)).

القوات البربرية هي القوات غير المسيحية، فقد كان من المألوف في أوروبا أن يوصف كل من ليس أوروبياً بأنه بربري، وبعد ذلك أصبح البربري هو كل من ليس مسيحياً. فالقوات البربرية التي يتحدث عنها هي القوات العربية الإسلامية.

ومن أعجب نبوءات هذا الرجل: مصرع موسوليني وانتحار هتلر ومقتل الأخوين كينيدي .. وسقوط بيرل هاربور أمام القوات اليابانية .. ومصرع عشرات الملوك والرؤساء. فمثلاً عندما تنبأ بمقتل كينيدي كانت عبارته هكذا: ((الرجل العظيم في أعظم دولة تصرعه صاعقة في عز الظهر .. وأخوه بعد ذلك)).

و بالإضافة إلى العشرات من الأحداث التي تنبأ بها في عصره. ولكن الغريب العجيب في أمر هذا الرجل أنه أثار فزع إيطاليا وفرنسا وربما أوروبا كلها في ذلك الوقت، فلم يوجد بيت لم يترك فيه ورقة، وعلى الورقة كل ما سوف يحدث للأسرة من أولها إلى آخرها من أحداث سيئة.

وضاقت العائلات المالكة بهذا الكتاب وأخفوه. بل إن أحد الأمراء أصدر كتاباً مزوراً، وجعل هذا الكتاب بشكل رباعيات، لكن الناس لم تنخدع بهذه الطبعة الزائفة، وعادوا يقتنون الكتاب العجيب للنبؤات الغامضة.

وآخر التواريخ التي ذكرها نوستردامس التي لم تفلح الا في الانقاص من شهرته ، بل ودثرها تقريبا ..

فقد جائت في رباعيته المشهورة ..

في السنة 1999 وسبعة أشهر، من السماء سوف يأتي ملك الرعب العظيم، انع سيعيد الى الحياة ملك ( أونكوموا) العظيم ، قبل ذلك وبعده ستسود الحرب كما يشاء لها الحظ ..

وها قد مر شهر يوليو 1999 وخلافا لما توقع الناس جميعهم..ً.
نوستراداموس ...حقيقة ام خيال أنر عقلك on 1:33 م 5
يتم التشغيل بواسطة Blogger.